بيان شجب واستنكار اتحاد لجان المرأة الفلسطينة في الوقفة التضامينة مع الاسيرات جرار والسعافين

بيان شجب واستنكار اتحاد لجان المرأة الفلسطينة في الوقفة التضامينة مع الاسيرات جرار والسعافين

مرة جديدة يكشف الاحتلال الإسرائيلي عن سياسته القمعية للشعب الفلسطيني، القائمة على المصادرة والتوسع في بناء المستعمرات، كما على الاعتقال والأسر لإسكات أي صوت مطالب بحق، وقمع أي تحرك للشعب الفلسطيني الصامد المقاوم المصمم على استرجاع الحق المسلوب مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات

ومن هنا لا ننسى الأسير المضرب عن الطعام حيث بدأ خوض إضرابه عن الطعام بتاريخ 16 يونيو/حزيران المنصرم، وهو معتقل منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2014الأسير محمد علان نوجه له التحية والتضامن معه داعمين صموده .

فما زال آلاف الاسرى يقبعون في زنازين الاحتلال وبعضهم تجاوز عشرات السنين واستمرارا لهذا النهج التعسفي فقد طالت ايدي المحتل المرأة الفلسطينية المناضلة، فقام باعتقال النائبة في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة / خالده جرار ،إضافة إلى المناضلة / ختام السعافين عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية .

فنحن من موقعنا هذا ندين بشدة هذا الاعتقال القمعي التعسفي للمناضلتين وندعو إلى تحريرهما فورا؛
وندعو أيضا إلى أوسع حملة تضامن لإطلاق سراحهم كما ندعو لتحرير كافة الاسيرات و الأسرى المعتقلين في سجون الصهاينة، وإلى التحرك بالسرعة الممكنة والضغط بالوسائل كافة ، عبر التحرك بشتى الوسائل التي تعود عليها الاتحاد في تضامنه مع القضية الفلسطينية وقضايانا العربية المحقة الأخرى، كما مع قضايا الشعوب في نضالها من أجل التحرر والعدالة والكرامة الإنسانية ، وحين وقف إلى جانب كل قضية محقة في العالم .

اننا في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ندين ونستنكر بشدة اقدام قوات الاحتلال الصهيوني على هذا الاعتقال .

ويعتبر هذا الاعتقال السياسي هو انتهاك صريح غير مبرر

ونعتبر أن ما يجرى من حملة اعتقالات يندرج في إطار جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال. ونؤكد على أن الاعتقال السياسي للقيادات النسوية يأتي ضمن محاولات عديدة لإسكات الصوت الفلسطيني الحر الذي يقف في مواجهة الاحتلال وممارساته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني مطالبين كافة المؤسسات الحقوقية العربية والدولية للتدخل لوقف هذه السياسيات والافراج الفوري عن كافة المعتقلات والمعتقلين.

اعتقال النساء الفلسطينيات هو استمرار للسياسة الإسرائيلية العنجهية بحق شعبنا الفلسطيني

وإننا في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية نؤكد على:

دعوة جميع مناضلي ومناضلات الحرية في فلسطين والعالم إلى القيام بحملات التضامن مع ختام سعافين وخالدة جرار ومع جميع المناضلين والمناضلات وأسيرات واسرى شعبنا حتى تحريرهم.
إنّ ممارسات الاحتلال الوحشية بحق نسائنا والمتمثلة بالاعتقالات التعسفية تارة والقتل الإجرامي والاغتيالات بحق نسائنا تارة أخرى لن تثنينا عن حقنا التاريخي بالدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية وحقوق شعبها الفلسطيني وعلى رأسها حقها بإقامة دولتها الفلسطينية الديمقراطية المستقلة كباقي نساء العالم الحر.
الاعتقالات تجاوزت الأخلاقيات الإنسانية … وتجاوزت ابعد الحدود …

من مكاننا على المؤسسات الدولية التدخل لحماية اسرانا المضربين عن الطعام

ولهذا نطالب بالافراج الفوري عن المناضلة / ختام السعافين .. وعن المناضلة خالدة جرار وجميع اسرانا الفلسطينية .

الحرية لاسرانا واسيراتنا

والشفاء التام لجرحانا

اتحاد لجان المرأة الفلسطينية

10يونيو2017