الأسيرة اسراء جعابيص لا زالت تعاني من وضع صحي صعب نتيجة لإصابتها عند اعتقالها، والحروق تغطي كافة أنحاء جسدها.
الأسيرة اسراء جعابيص لا زالت تعاني من وضع صحي صعب نتيجة لإصابتها عند اعتقالها، والحروق تغطي كافة أنحاء جسدها. وقد وصفت الحروق التي تعرضها لها بأنها حروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسد اسراء، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.لم يخبرها الأطباء في المستشفى في الفترة الأولى عن وضعها الصحي، فقد كانوا يقولوا لها انها بخير وعندما تسأل يجيبوها باختصار ويذهبوا، وكانت في أغلب الوقت مكبلة بيدها اليسار ورجلها اليمين في السرير، وبعدها فكوا عن يدها وابقوا أرجلها كل رجل مكبلة الى ناحية من السرير. كما انهم كانوا يكبلونها على كرسي الحمام عندما تذهب لقضاء الحاجة، وبقيت شهرين ونصف على هذه الحالة ولا تعرف شيئاً عن وضعها، او ما سيحصل لها.واجريت لها عده عمليات، في اصابعها المبتورة، وزراعة جلد للظهر واليد والوجه. ولكنها ما زالت في وضع نفسي صعب وصدمة شديدة، حيث تصحوا ليلاً وتبدأ بالصراخ “نار نار، يما يما”، وتصحوا من النوم ترجف، وتبدأ بالبكاء. -شهادة الأسيرة اسراء جعابيص لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.شاركونا الضغط على الاحتلال من أجل انترع حق الأسير وتوفير الاحتياجات الخاصة لهن.