بيان صادر عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية

بيان صادر عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية

بيان صادر عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية

فلتتوقف اعتداءات الشرطة بغزة على البنوك والتي تمنع نساء الشهداء من تلقي رواتب أطفالهن الأيتام

يدين الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية ويستنكروا بشدة ما حدث صباح اليوم من فوضى واعتداء على الحريات العامة وجرائم الضرب المبرح لعدد من النساء زوجات الشهداء, وذلك بهدف منعهن من قبض رواتبهن وأطفالهن الأيتام.

وخلال لقاء خاص أجرى مع الناشطة النسوية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والعضو في جبهة التحرير العربية الأخت / هويدا الدريملي البالغة من العمر 39 عاماً وأم لخمسة أبناء، تبين لنا بأنها قد تعرضت للضرب المبرح من قبل عناصر من الشرطة في غزة بالهروات ومصادرة جوالها وإصابتها بكسر في يدها ورضوض في أنحاء متفرقة من جسدها.

وقالت الدريملي:” ذهبت للبنك لتلقي راتب زوجي الشهيد, الذي استشهد في حرب 2008 التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على غزة, فور سماعي للأخبار حول امكانية تلقينا للرواتب اليوم من البنوك, وعند وصولي وجدت عناصر من الشرطة يحملون العصي بأيدهم ويمنعون النساء زوجات الشهداء ويعتدون عليهن بالضرب, وعند قيامي بتصوير ذلك المشهد, قاموا بضربي حتى أغمي عليّ حينها لم أستطع التحرك , وصادروا حقيبتي الخاصة بكل محتوياتها, ولو يتوقف الأمر إلى هذا الحد فقد أرادوا أخذي إلى مركز الشرطة إلا أن النساء المتواجدات في المكان بمساعدة السائق قاموا بسحبي من بين ايديهم ونقلي إلى مستشفي الشفاء”.

إننا في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية ندعو قيادة حركة حماس بالوقف الفوري لكل هذه الانتهاكات التي تطال المواطنين نساء ورجالا ، كما نطالبهم بمحاسبة كل من سوّلت له نفسه ارتكاب جرائم الإعتداء والضرب على النساء.

كما نناشد الرئيس أبو مازن وقيادة حركتي فتح وحماس وقيادات الفصائل الفلسطينية بالإسراع باتخاذ خطوات حاسمة نحو إنهاء حالة الفوضى والعنف القائمة في المجتمع، من أجل الوصول لمصالحة حقيقية تكرّس الأمن والاستقرار في مجتمعنا الفلسطيني على طريق الانتصار لقضية شعبنا الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية

المؤسسات والمراكز النسوية